Analysis Vs. Synthysis
المتابع للأزمة التي يتعرض لها العالم أقتصاديا سيجد الكثير من المحللين ممن يتصدي لتحليل المشكلة الإقتصادية و طرح حلوله من مبدا أن تحليل المشكلة سيكون أكثر وضوحا بإتباع "فرق تسد" أو
"divide and conquer"
وهو أسلوب يفيد كثيرا في حل المشاكل في محيط غير حيوي وواضح المعالم بحيث يكون كل تكرار لخط العملية مصحبا بنفس النتيجة في كل تكرار (وهو ما يعتمد عليه أسلوب فرق تسد). أما أن يكون تطبيق هذا الاسلوب على عالم متشعب ومتعدد المداخل والمخارج كما هو واقع عالمنا وعالم أي منظمة فإن مردوده كمردود عملية تشريح ضفدع لفهم كيفية عمل أحشائه الداخلية.
أي أن النتيجة هو موت الضفدع.
ما يحتاجه عالمنا حاليا هو عودة الى أسلوب التجميع في حل المشاكل بدلا من التحليل.في البوستات القادمة سوف أحاول أن أتعرض للتجميع من أجل حل المشاكل والنظر للمؤسات والبيئات كنظم لها مدخلاتها و عملياتها ومخرجاتها. كنظم تؤثر التغذية الراجعة في مسار نجاحها كما يؤثر ذلك في تصحيح مسار أي نظام وتحاشي إنهياره.
وأرجوا أن تصل رسالتي في الوقت المناسب لنستفيد من موارد مؤسساتنا مثل خبرات الكثير من الموظفين قبل فوات الاوان.
تحياتي
بو ليلى
غازي هادي الوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق